“دور التسويق الإلكتروني في إبراز المِيزة التنافسية”، مطلبُ من قٌرَّاء شركتنا كي إم تي للحديث عن دور التسويق الإلكتروني في خلق مِيزة تنافسية لعلامتك التجارية، والسبب في ذلك هو محاولة التفرد بالسوق، وللوصول إلى هذه المرحلة تحتاج إلى عدة مهارات وابتكارات وتقديم قيمة حقيقية لجمهورك المستهدف.
والآن ما دور التسويق الإلكتروني في إبراز المِيزة التنافسية؟ وكيفية إنشاء مِيزة تنافسية تخدم قطاع كبير من الجماهير؟ كٌل هذا سنتعرف إليه في السطور التالية. فقط تابع معي هذه المقالة.
ما هي المِيزة التنافسية؟
المِيزة التنافسية هي مفهوم أنشأه مايكل بورتر في عام 1980، يشير إلى خاصية فريدة ومستدامة بمرور الوقت لا تمتلكها أي شركة أخرى تتنافس في نفس السوق، بحيث تمنحك هذه المِيزة الفريدة التربع على السوق.
خصائص المِيزة التنافسية
لكي تكون المِيزة تنافسية، يجب أن تتمتع بخصائص معينة، أبرزها:
1- أن تكون فريدة
ترتبط هذه الخاصية بحقيقة أنه لا يمكن أن تكون هناك شركة أخرى لديها شيء مشابه لما تقدمه مؤسستك أو شركتك، وهذا يعني أنه يجب أن تكون مبتكرا ومبدعا لتطوير ميزتك التنافسية، وتبحث دائمًا عن مِيزة لا تمتلكها الشركات المنافسة.
2- لا يسهل تقليدها
عند تطوير ميزتك، يجب أن تتحقق أنها ليست قابلة للتقليد على المدى القصير أو البعيد.
عمومًا، ستجد المنافسة طريقة لنسخ ميزتك التنافسية، لذلك إذا تركتها سهلة، فسيتم نسخها بسرعة ولن تكون مِيزة بعد الآن.
3- أن تكون مستدامة بمرور الوقت
السعي إلى الحفاظ على ميزتك لفترة طويلة سيجعلها تنافسية حقًا، وهذا هو السبب في أنه من المهم جدًا عند تطويرها أن تعتمد على قوة الشركة، وبهذه الطريقة تمنع المنافس من تقليدها أو تجاوزها في وقت قصير.
دور التسويق الإلكتروني في إنشاء مِيزة تنافسية
سيكون تمييز نفسك عن منافسيك هو الهدف الذي يجب عليك تحقيقه عند تطوير ميزتك التنافسية، ومن أجل تحقيق ذلك بسهولة، من المهم أن تعرف أنواع المزايا التنافسية الموجودة، وهي:
1- مِيزة تنافسية حسب التكلفة أو السعر
تتمثل هذه المِيزة في البحث عن أكبر قدر ممكن من التوفير في ثمن إنتاج منتجاتك أو خدماتك دون تقليل جودتها.
فعندما يجد المستهلكون أنك تقدم جودة أو قيمة حقيقية لهم، مع سعر معقول فهذا ما يجذب العملاء نحوك، ما يجعلهم يميلون إلى التعامل مع شركتك أو علامتك التجارية، وبعد مدّة من التعامل معك، سيخلق ذلك الولاء لخدماتك ومنتجاتك.
2- مِيزة تنافسية حسب المنتج أو الخدمة
يشير هذا النوع من المِيزة التنافسية إلى حقيقة أن منتجك أو خدمتك مبتكرة وذات جودة عالية. لذلك، فهي تمثل قيمة للمستهلكين في قطاع واسع من السوق ويمكن الترويج لها بسهولة عبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر، إنستجرام.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى وجود فريق مبتكر مسؤول عن تطوير منتجاتك، فإن ثمن إنتاجه ستكون أعلى وبذلك سيكون سعره أعلى أيضًا.
لكن كونها فريدة وذات جودة عالية للمستهلكين، فإن الحصول على منتجاتك أو خدماتك لن يكون نفقة زائدة، بل على العكس، سوف يروها كاستثمار.
3- مِيزة تنافسية عبر قناة التسويق
على عكس التميز حسب المنتج أو الخدمة، يعتمد دور التسويق الإلكتروني على استراتيجية التسويق لتقديم منتج أو خدمة لقطاع معين من السوق وليس لكل السوق.
من المهم جدًا توضيح أن هذا النوع من الإستراتيجية يعتمد على نفس مبادئ معايير الجودة والابتكار مثل التمييز، فبدلاً من تغطية سوق عام، فإنه يركز على قطاع معين، مثل الابتكار في جميع قنوات الاتصال لفئات معينة، أو التوزيع، أو التسويق المباشر أو غير المباشر.
4- مِيزة تنافسية حسب صورة الشركة أو العلامة التجارية
في هذه المرحلة، تحاول تمييز العلامة التجارية نفسها، عن طريق سمات أو قيم أو شعار العلامة التجارية الملموسة أو غير الملموسة التي تحقق فرق بينك وبين العلامات التجارية المنافسة.
اقرأ أيضا: ماهي مهارات التسويق الالكتروني لتسويق خدماتك عبر الإنترنت
كيف تطور المِيزة التنافسية لشركتك؟
لتطوير مِيزة تنافسية، من المهم إجراء تحليل للشركات الأخرى الذي تتنافس معك في نفس السوق، لتحديد نِقَاط القوة والضعف لديهم، ومن ثَم تقديم حلول سريعة للجمهور ما يميزك عن الآخرين.
تذكر أنه لا يمكنك تقليد مزايا منافسيك، بل يجب أن تسعى إلى ابتكار منتجات أو خِدْمَات جديدة تولد قيمة في جمهورك المستهدف عن طريق تلبية احتياجاتهم بالطريقة المُثلى.
من المهم جدًا أن تكون ميزتك التنافسية مستدامة بمرور الوقت وأن تكون مرجعًا في ذهن جمهورك، لأن هذا سيجعل علامتك التجارية أولوية للمستهلكين ويؤكد أهمية ودور التسويق الإلكتروني للمؤسسات.
أنواع المِيزة التنافسية
يمكن أن تكون المِيزة التنافسية داخلية أو خارجية:
1- المِيزة التنافسية الداخلية
عندما تعتمد على تفوق الشركة بسبب ثمن التصنيع أو إدارة المنتج، مما يعطي المنتج تكلفة أقل من المنافس ذي الأولوية.
المِيزة التنافسية الداخلية هي نتيجة إنتاجية أفضل؛ ولهذا السبب، يمنح الشركة ربحية أفضل وقدرة أكبر على مقاومة تخفيض سعر البيع الذي يفرضه السوق أو المنافسة.
الاستراتيجية القائمة على مِيزة تنافسية داخلية هي استراتيجية للهيمنة عبر الثمن، التي تسلط الضوء على المعرفة التنظيمية والتكنولوجية للشركة.
يمكنك الإطلاع على: أهم عوامل نجاح الموقع الإلكتروني للشركات عبر الإنترنت
2- المِيزة التنافسية الخارجية
عندما تكون مدعومة بصفات مميزة للمنتج تحقق قيمة للمشتري، أو تقلل من ثمن استخدامه، أو تزيد من أدائه في الاستخدام.
تمنح المِيزة التنافسية الخارجية قوة غير عادية للشركة وتؤكد على دور التسويق الإلكتروني، لأنها تجعل السوق يقبل سعر بيع أعلى من المنافس ذي الأولوية.
الاستراتيجية القائمة على المِيزة التنافسية الخارجية هي استراتيجية تمايز تمثل دور التسويق الإلكتروني، كما تسلط الضوء على المعرفة التسويقية للشركة، فضلاً عن قدرتها على اكتشاف الفرص وتلبية الاحتياجات التي لم تغطيها المنتجات الحالية بعد.
أبرز الأسئلة دور التسويق الإلكتروني في إبراز المِيزة التنافسية لعلامتك التجارية:
دور التسويق الإلكتروني في التفوق على منافسيك بسهولة؟
عن طريق شركة كي إم تي سنساعدك في تقديم استراتيجية متميزة للتفوق على منافسيك خلال مدة قصيرة جدا وبتكلفة أقل.
من هو القسم المسئول عن إظهار المِيزة التنافسية في شركتك؟
يعد قسم التسويق هو المسئول الأول عن دور التسويق الإلكتروني وإبراز المِيزة التنافسية، يليه قسم الإنتاج والتصميم.